أكد موسى تواتي رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية بأن رئاسيات 17 أبريل "محسومة مسبقا"، ملمحا إلى احتمال انسحابه من السباق نحو قصر المرادية.ونقلت صحيفة (الوطن) عن تواتي قوله ، "إننا ندرك اليوم قبل أي وقت مضى
أن هذه الانتخابات حسمت مسبقا، إلا أن الحملة التي قمنا بها مكنتنا ، مع ذلك ، من التوجه للمواطنين".وأعلن المتحدث الذي كان ينشط تجمعا في بجاية (منطقة القبايل) التي تبدي معارضة لهذا الاقتراع، أنه سيتخذ قرارا السبت المقبل ضد "تحيز الإدارة" لممثلي المترشح عبد العزيز بوتفليقة الذي تمنعه وضعيته الصحية من تنشيط حملته الانتخابية شخصيا.
وفي هذا السياق، أبرز تواتي الذي تأسف لغياب "قوانين في البلاد"، أنه منع من استعمال قاعة في البليدة (50 كلم غرب العاصمة)، في آخر لحظة لفائدة أحمد أويحيى ممثل المترشح بوتفليقة.وقال - وفق الصحافة المحلية - "لن ندخل القاعة وسنبدأ الفوضى من هناك"، مؤكدا تمسكه بعقد تجمعه بهذه القاعة المذكورة وفي الموعد نفسه "رغم رفض السلطات". وكانت التنسيقية الوطنية للأحزاب والشخصيات المقاطعة للانتخابات قد اعتبرت أيضا أن نتائج هذه "المسخرة" الانتخابية "محسومة مسبقا نظرا لتحيز الإدارة ومختلف المؤسسات لصالح الرئيس" عبد العزيز بوتفليقة، الذي يتطلع لعهدة رابعة.
هسبريس